يشير موقع بزنس إنسايدر أن هاتف أي فون ليس مجرد هاتف ذكي بل هو جهاز عبقري لتحقيق الأرباح لشركة أبل وستحقق الشركة أرباح طائلة بعد أن تعمدت تقليص ذاكرة التخزين في هاتف أي فون 6، فيما بدأ بعض الذين اشتروا الهاتف الجوال الجديد بالشكوى من تعرضه للتلف بسهولة في جيوبهم بحسب صحيفة ديلي ميل. قامت أبل بشحن هاتف أيفون 6 الاعتيادي وهاتف أي فون 6 بلاس بذاكرة ضئيلة لا تكاد تكفي وهي 16 غيغابايت للطراز الأساسي (وهناك خيارات الذاكرة بالغيغابايت لمختلف طرز أي فون 6، وهي 16، 32، 64 و128 غيغابايت)، لكن الطراز الأساسي بأتي بسعة 16 غيغابايت أي ذات السعة التي شحنت فيها قبل 4 سنوات هاتف iPhone 3GS، أي أنك لو اشتريته ستصبح أشبه بمن يقود سيارة بورش بمحرك سيارة الخنفساء VW Beetle، وتبيع الشركة أي فون 6 لقاء 199 دولار، واي فون 6 بلاس لقاء 299 دولار وكلاهما بسعة 16 غيغابايت فقط في الخيار الأول الأساسي. وسيضطر الكثيرون للحصول على مزيد من الذاكرة ووقتها ستقدم أبل طرز أي فون 6 بسعة 64 غيغابايت و128 غيغابايت، وسيجد كثيرون أنفسهم يدفعون 100 زيادة ثمن طراز أي فون 6 بسعة 64 غيغابايت ، أي 100 دولار لق